رئيس التحرير
علاء الجمل

"بصمة".. برنامج ذكي يلبي احتياجات الرعاية الصحية في 313 مدرسة حكومية بـ الإمارات

مصر الآن

كشفت الإمارات عن برنامج للصحة المدرسية “بصمة”، والمصمم لتلبية احتياجات الرعاية الصحية بأنواعها كافة في 313 مدرسة حكومية في الإمارات الشمالية في الدولة.

الكشف عن الأمراض مبكرا

وأوضحت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المشروع يتضمن برامج فرعية منها الكشف المبكر عن الأمراض والمشاكل الصحية من خلال الفحوص الدورية، والاكتشاف المبكر للأمراض النفسية، وصحة الفم والأسنان، وإدارة الأمراض المزمنة، والتطعيمات، وبرامج التثقيف والتعزيز الصحي لجميع المراحل الدراسية.

ويهدف المشروع إلى تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لطلبة المدارس، وذلك من خلال تطبيق نظم المعلومات الصحية (وريد) في المدارس، بالإضافة إلى إدراج تطبيق ذكي لخدمة الصحة المدرسية (شهادة التطعيمات، ملف الطالب) ضمن التطبيق الخاص بالمؤسسة، ما يساهم في تفعيل دور أولياء الأمور في تعزيز جودة حياة أبنائهم.

وأوضحت الدكتورة شمسة لوتاه أن أهداف برنامج الصحة المدرسية الصحية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المؤسسة عملت على تصميمه باستخدام الأنظمة الذكية التي تشمل منصة مركزية ونموذجاً متكاملاً للرعاية يمتد إلى أماكن صحة الطفل بأكملها من المدارس إلى مستويات الرعاية المتقدمة. كما يسمح بتبادل المعلومات ثنائي الاتجاه من خلال السجلات الصحية الإلكترونية.
 164 ألف طالب وطالبة التحقوا بالبرنامج

وأفادت لوتاه بأن أكثر من 164 ألف طالب وطالبة التحقوا بالبرنامج، وذلك ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمجتمع التعليمي، موضحة أن المؤسسة نجحت حتى الآن بتقديم ما يزيد على 170 ألف جرعة لقاح، وإجراء 160 ألف كشف مبكر وفق برنامج بصمة، بالإضافة إلى تقليل عملية توثيق التطعيمات والكشوف إلكترونياً لضمان سهولة الحصول على التطعيمات وتوفيرها في المدارس.

وأشارت لوتاه إلى أن الربط الإلكتروني لبرنامج الصحة المدرسية يلبي جميع المتطلبات الصحية والنفسية والوقائية للطلاب، من خلال توفير قاعدة بيانات وملف طبي إلكتروني للطالب يتضمن التاريخ الطبي وجميع الإجراءات الصحية والوقائية المقدمة للطالب، حيث يعد الربط الإلكتروني فعالاً لتحديد الاحتياجات الصحية للطالب بدقة، بالإضافة إلى تحسين التواصل بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المعلمون وأولياء الأمور والفرق الطبية.