في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة.. عسكريون أذهلوا العالم وقهروا المستحيل
يحتفل الشعب المصري اليوم الجمعة بحلول الذكرى 50 لانتصارات "أكتوبر المجيدة" والتي أنهى بها الجيش المصري أكذوبة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقهر ولا يهزم.
انتصارات أكتوبر المجيدة
وحقق المصريون في 6 أكتوبر 1973 نصرا كبيراً بات حديث العالم حتى الآن بفضل جهود القوات المسلحة، وما صنعته من مجد بعد سنوات من الهزيمة.
ويرصد موقع "مصر الآن" تفاصيل البطولات والتضحيات التي بذلها رجال قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لمصر وأرضها.
المشير أحمد إسماعيل
قدم المشير أحمد إسماعيل، وزير الدفاع بحرب أكتوبر دوراً بطوليا لا ينسى في حرب أكتوبر، حيث أنقذ الجبهة من الانهيار، وتولي إسماعيل قيادة هيئة الأركان بنفسه، وعاونه المشير محمد عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، الذي جرى تصعيده إلى المنصب رسميا مع انتهاء الحرب.
ونجح إسماعيل في الحفاظ على وحدة الصف بين القادة، وانصاع في الوقت نفسه إلى تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة، أما الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر 1973، فيعد العقل المدبر للهجوم المصري على خط الدفاع الصهيوني المنيع "بارليف".
المشير محمد عبدالغني الجمسي
وقع اختيار الرئيس السادات على المشير محمد عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، لكي يكون قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب، وكان يطلق عليه اسم "الجنرال النحيف المخيف" لقوة شخصيته وتصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ.
المشير محمد علي فهمي
وكذلك قدم المشير محمد على فهمي، والذي كان قائدا لقوات الدفاع الجوي في 23 يونيو عام 1969، وظل قائدا للدفاع الجوي أثناء حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر 1973، وكان له دور كبير في النصر عن طريق قيامه ببناء حائط الصواريخ المصري ولقب بأبو حائط الصواريخ، وفي عام 1978 اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات مستشارا عسكريا له.
وعلى الرغم من الهجمات الإسرائيلية المتتالية استمر فهمي في أعمال التطوير حتى أكتوبر 1973، وفى وقت قياسى استطاع تأسيس سلاح الدفاع الجوى الذي لعب دورا حاسما في معارك أكتوبر 1973.
المشير محمد أبو غزالة
كما شارك المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة في حرب أكتوبر 1973 قائدا لمدفعية الجيش الثاني، وتدرج في المواقع القيادية العسكرية حتى عين مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع فوزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982.
وأصبح أبو غزالة نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، وقائدا عاما للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعدا لرئيس الجمهورية.
المشير حسين طنطاوي
خاض المشير محمد حسين طنطاوي والذي كان قائد للكتيبة 16 مشاة باللواء 16 مشاة بالفرقة 16 مشاة قطاع الجيش الثانى الميدانى، مع كتيبته أشرس المعارك على الجبهة، وتعد من أشهر معارك حرب أكتوبر معركة "المزرعة الصينية".
محمد حسني مبارك
وكان الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، قائدا للقوات الجوية بحرب أكتوبر 1973، ونسبت إليه الضربة الجوية الأولى التي أربكت العدو ودمرت مراكز قياداته، وساهم في بناء القوات بعد حرب 1967، وحرب الاستنزاف.
وكان له دور كبير آخر في حرب أكتوبر، حيث أدخل طائرات التدريب خلال الحرب، يقول عنه الرئيس الراحل أنور السادات إن "إسرائيل تحترمه كثيرا"، وبعد الحرب رقى إلى رتبة فريق أول ثم نائب لوزير الدفاع.
