رئيس التحرير
علاء الجمل

أشرب بولي للبقاء حيا.. جارديان تكشف تفاصيل معاناة المهاجرين الأفارقة على حدود تونس

مصر الآن

 

 


باتت الأزمات الإنسانية التي يواجهها اللاجئون الأفارقة أكثر شراسة من ذي قبل، حيث يعانون الأمرين في محاولات فرارهم من دولهم التي تواجه نكبات الحروب والصراعات، ولكنهم يتجهون إلى مصير لا يقل بؤسا أو حزنا.

ونقلت صحيفة جارديان البريطانية تفاصيل معاناة مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الفرار من وسط إفريقيا متجهين إلى تونس، حيث يقول أحدهم للصحيفة: كان علي أن أشرب بولي من أجل البقاء، إنه عذاب أسرتي ماتت في الصحراء.


وتحدث مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء عن رعبهم من إعادتهم قسرًا إلى مناطق صحراوية نائية، حيث مات البعض من العطش أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تونس.

أزمة اللاجئين
وأفادت الصحيقة بأن أحد أهم أسباب هذه المعاناة هي أن الأفارقة يتم إجبارهم على دخول الصحراء على الحدود التونسية.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لإرسال أموال إلى تونس بموجب اتفاق هجرة بقيمة مليار يورو، تحث جماعات حقوق الإنسان بروكسل على اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن المزاعم القائلة بأن السلطات التونسية تدفع الناس إلى المناطق الحدودية المهجورة، وغالبًا ما تؤدي إلى نتائج قاتلة.

ويستعد الاتحاد الأوروبي لإرسال الأموال كجزء من الصفقة، يقوم الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى دولة شمال إفريقيا بتفصيل «التراجعات» الحدودية.

وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات التونسية بوضع حد لما وصفتها بعمليات الطرد الجماعي، لطالبي اللجوء الأفارقة إلى منطقة صحراوية نائية قرب الحدود مع ليبيا.