رئيس التحرير
علاء الجمل

السفارة الروسية بالقاهرة: هناك آفاق طموحه للتعاون بين موسكو والقاهرة

السفارة الروسية
السفارة الروسية

قال يوري ماتفيف القائم بأعمال السفارة الروسية في مصر، إن كان هناك تقارب بين الشعبين المصري والروسي منذ قديم الأزل، وفي هذا الشهر سنحتفل بمرور 80 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونقوم بتنظيم العديد من الفاعليات في هذا الشأن.

 

وأضاف ماتفيف في كلمته على هامش مؤتمر مصر وروسيا "ثمانون عامًا من الشراكة الاستراتيجية": لقد فتحت مصر صفحة ناصعة في التاريخ عندما قام جمال عبدالناصر بثورة يوليو 1952، وهو ما دعمته روسيا الاتحادية بشكل كبير، والتي عملت على تقوية التعاون مع مصر في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.



وأردف: لقد تمكنا خلال السنوات الأخيرة من إعطاء العلاقات الروسية المصرية حالة كبيرة من الزخم، خاصة في عهد الرئيسين السيسي وبوتين.

 

وتابع: ومن أبرز المشروعات التي نفذتها روسيا في مصر هي محطة الضبعة النووية التي يجري العمل فيها على قدم وساق، وكذلك من المقرر افتتاح المنطقة الاقتصادية الروسية في قناة السويس، وهناك حوالي 500 شركة روسية باستثمارات تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات دولار في مصر في كل المجالات، وكذلك تعتبر مصر شريك استراتيجي لروسيا في استيراد القمح الروسي.

التقارب السياسي بين البلدين 


واختتم: نحن ندعم التقارب السياسي بين البلدين وهو ما يظهر من خلال اللقاءات الدورية بين الرئيس السيسي وبوتين، ونحن نشكر الرئيس السيسي على زيارته الأخيرة لروسيا على هامش القمة الروسية الإفريقية، وهناك تعاون كبير بين مصر وروسيا في مجال التعليم حيث يدرس أكثر من 16 ألف طالب مصري في روسيا، وهناك خطط طموحه للتعاون بين مصر وروسيا في المستقبل.

 

وتحتفل مصر وروسيا في 26 من أغسطس الجاري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل رسمي في 26/8/1943، وتعود العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو لعدة قرون، حيث شهد التاريخ على متانه وقوة والترابط والتعاون بين البلدين في كل المجالات.

 

وتعود العلاقات التاريخية بين روسيا ومصر للقرن العاشر الميلادي والتي مرت بعده مراحل ما بين قوة وضعف وتقارب وتباعد، حتى حل القرن الثامن عشر الميلادي والذي ظهرت فيه بوادر الدبلوماسية بين البلدين، حيث جرى افتتاح القنصلية العامة لموسكو في مدينة الإسكندرية كبادرة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الكبيرين.