بعد أزمة الجندي الأمريكي.. البيت الأبيض: بايدن مستعد للقاء كيم جونج أون دون شروط مسبقة
جون بايدن وكيم، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اقترح أكثر من مرة إجراء لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دون شروط مسبقة، لكنه لم يتلق ردًا إيجابيًا حتى الآن على الاقتراح.
الحل الدبلوماسي
ونقلت وسائل إعلام عن كيربي قوله، دون تحديد موعد تقديم الاقتراح، إن إدارة بايدن لا تزال مصممة على حل دبلوماسي، وأن فرص الحوار "قيد النظر".
شبه الجزيرة الكورية ساحة للحرب النووية
وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الكوري الشمالي كانج سون نام، خلال كلمته في المؤتمر الحادي عشر للأمن في موسكو، الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ساحة للحرب النووية.
وأشار الوزير إلى أنه "لا يمكن حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية من خلال المفاوضات، حتى تغير الولايات المتحدة سياستها بشكل جذري. أما الآن، فالقوة المادية وحدها هي ما يمنع نشوب صراع نووي في المنطقة.
كما أكد سون نام، أن بيونج يانج واثقة من حتمية اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا: "لم يعد السؤال هل ستندلع الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية أم لا، بل من سيبدأها ومتى؟".
أزمة الجندي الأمريكي
وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة الجندي الأمريكي الذي لجأ إلى كوريا الشمالية، قالت بيونج يانج إن الجندي الأمريكي الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية في 18 يوليو اعترف بدخوله بشكل غير قانوني وأبدى استعداده للجوء إليها أو إلى دولة ثالثة.
وأوضحت أن الجندي ترافيس تي. كينج عبر إلى كوريا الشمالية أثناء قيامه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة على الحدود الشديدة التحصين بين الكوريتين.
ومن جانبها قالت وسائل إعلام رسمية إن بيونج يانج خلصت إلى أن ترافيس كينج يريد اللجوء إلى كوريا الشمالية أو دولة أخرى بسبب "المعاملة غير الإنسانية والتمييز العنصري داخل الجيش الأمريكي".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن محققين كوريين شماليين خلصوا أيضًا إلى أن كينج عبر عن عمد وبشكل غير قانوني بقصد البقاء في كوريا الشمالية أو في دولة ثالثة.
وأضافت الوكالة "اعترف ترافيس كينج خلال التحقيق بأنه قرر القدوم إلى كوريا الشمالية لشعوره بالضيق من سوء المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري داخل الجيش الأمريكي".
وأردفت "كما أبدى رغبته في طلب اللجوء إلى كوريا الشمالية أو دولة ثالثة، قائلًا إنه يشعر بخيبة أمل من المجتمع الأمريكي الذي يفتقر للمساواة".
وذكرت الوكالة الرسمية أن كينج "ظل تحت سيطرة جنود الجيش الشعبي الكوري" بعد عبوره، ولا يزال قيد التحقيق.
البنتاجون يعلق
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الثلاثاء، إنها لا تستطيع التحقق من التعليقات التي نقلتها وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية ونسبت إلى الجندي الأمريكي ترافيس كينج.
وأوضح البنتاجون أن واشنطن "تركز على عودته الآمنة إلى الوطن"
