رئيس التحرير
علاء الجمل

الجثمان متعفن وشق بفروة الرأس.. مفاجآت في الصفة التشريحية لـ طبيب الساحل

طبيب الساحل
طبيب الساحل

تسلمت نيابة حوادث شرق القاهرة تقرير الطب الشرعي الخاص بـ طبيب الساحل الدكتور أسامة توفيق، والذي تضمن بيانا لما به من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأدوات المستخدمة في إحداثها وسبب الوفاة.

وتضمن تقرير الطب الشرعي أنه بتوقيع الكشف الطبي على المتوفي أسامة توفيق - طبيب الساحل، تبين أنه ذكر في العقد الرابع من العمر، وكان الجثمان في حالة بداية تعفن رمي ظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودتشجر وتقلس بالجلد والرسوب الرمي غير مميز، وبمناظرة عموم الجثمان وهو على حالته لم يتبين آثار إصابات ظاهرة.


وكشف تقرير الصفة التشريحية، بوجود شق في فروة الرأس وهي على حالتها من التعفن الرمي، ولم يتضح وجود انسكابات دموية، وكذا سلامة عظام الجمجمة والوجه والفكين، وخلوهم من الكسور، وأن المخ عبارة عن عجينة رمادية ولم يتضح وجود تلونات مشتبهه به.

وفي العنق كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بـ طبيب الساحل، أنه بالشق على أنسجة العنق وهي على حالة التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية، وسلامة الغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ وتجاويفهما والعظم اللامي سليم وغير متعظم.

وبمنطقة الصدر تبين من تقرير الطب الشرعي لـ جثمان طبيب الساحل، أنه بالشق على انسجة الصدر وهي على حالة التعفن الرمي، لم يتبين وجود انسكابات دموية وتبين سلامة عظام القفص الصدري وخلوهم من الكسور، وتعفن القلب والرئتين وهم على حالتهم بدون وجود أثار لإصابات.

وتبين من تقرير الطب الشرعي لجثمان طبيب الساحل، أنه بالشق على الانسجة الرخوه والعضلات بجدار البطن وهي على حالة التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية وتجويف البطن خالي من اي نزيف والارتشاحات والمعدة فارغة والأمعاء والكبد والكليتين والطحال بحالة تعفن رمي وخاليين من ثمة إصابات، وتم التأكد من سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف.

حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة مقتل طبيب الساحل، حيث أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.