رئيس التحرير
علاء الجمل

تقرير "الطب الشرعي" لضحية حريق شقة حدائق القبة

الطب الشرعي
الطب الشرعي

كشف تقرير الطب الشرعي الأولي لجثة سيدة لقيت مصرعها في حريق شقة بمنطقة حدائق القبة عن أسباب الوفاة.

وتبين أن السيدة لقيت مصرعها نتيجة إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة تسببت في فشل بجميع وظائف الجسم ومن ثم الوفاة.

وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بدائرة قسم شرطة حدائق القبة، وعلى الفور دفع اللواء جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالقاهرة بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق.

وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرة النيران ومنع خطر الامتداد لباقي المجاورات وتم عملية إخماد الحريق.

وبالفحص تبين مصرع سيدة، وتم نقلها الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

الحماية المدنية

ووضعت الإدارة العامة للحماية المدنية مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.

وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدال الصابون به.

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى، ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائى فى المبانى، وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.