رئيس التحرير
علاء الجمل

الاتحاد الأوروبي يرفض وقائع حرق القرآن: اعتداء وقلة احترام

بوريل
بوريل

جدد الاتحاد الأوروبي رفضه القوي والحازم، لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية وعدم التسامح، وذلك في أعقاب الأعمال الأخيرة التي قام بها أفراد في أوروبا تسببت في الإساءة للعديد من المسلمين بحرق نسخ من القرآن الكريم.

 

جاء هذا بحسب بيان للممثل الأعلى  للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

 

وجاء في البيان، أن احترام التنوع هو قيمة أساسية للاتحاد الأوروبي، وهذا يشمل احترام الطوائف الدينية الأخرى، كما أن تدنيس القرآن، أو أي كتاب آخر يعتبر مقدسا، هو اعتداء، وقلة احترام، واستفزاز واضح، فلا مكان للتعبير عن العنصرية وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب في الاتحاد الأوروبي، وفق البيان.


وتابع: إننا نواصل الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير، في الخارج وفي الداخل؛ ولكن ليس كل ما هو قانوني هو أخلاقي، لقد حان الوقت الآن للوقوف معًا من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين.

 

وواصل بوريل: إن هذه الأعمال التي يرتكبها المحرضون الأفراد تفيد فقط أولئك الذين يريدون تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا.

 

وشهدت كل من السويد والدنمارك مؤخرا تكرر وقائع حرق نسخ من القرآن الكريم أمام سفارات دول عربية وتركيا، ما أدى إلى موجة غضب واسعة في دول العالمين العربي والإسلامي.

 

واستدعت عدة دول عربية، سفراء السويد والدنمارك للتعبير عن احتجاجهم وغضبهم لسماح الشرطة في البلدين لمتطرفين بتدنيس المصحف الشريف وحرق نسخ منه.