رئيس التحرير
علاء الجمل

حارق المصحف في السويد يزعم: الشرطة سحبت الحماية عني

مصر الآن

 

زعم العراقي سلوان موميكا الذي حرق مصحفا في السويد في أول أيام عيد الأضحى منذ أيام، إن الشرطة السويدية سحبت الحماية عنه وجعلته "فريسة سهلة للمسلمين".

واضاف موميكا في فيديو نشره على تيك توك نقلته روسيا اليوم أن: "الشرطة السويدية حاولت مساومة حريتي مقابل حمايتي، وأخبرتني أنه يجب أن أتوقف عن انتقاد المسلمين، وأنه يجب أن أتوقف عن التظاهر.. ووصلني أنني مهدد بفتح ملف لجوئي من قبل مصلحة الهجرة السويدية، وأتعرض لضغوطات كثيرة".


وأضاف حارق المصحف: "اليوم أنا في مكان خطير جدا على حياتي، ممكن أن أقتل في أي لحظة، وأن أتعرض لأي شيء، لذلك أحمل مسؤولية أمني وسلامتي وحياتي للشرطة السويدية التي حاولت أن تخرق القانون معي وأن تدعس على القانون السويدي بطلبها مني توقيع وثيقة غير قانونية معهم مقابل حمايتي، لذلك أنا الآن بمكان غير محمي، ممكن أن أتعرض لأي محاولة اغتيال وأنا مهدد من قبل دول إسلامية ومن قبل أشخاص، ولذلك مثبت لدى السلطات السويدية".

جدير بالذكر أن اعتمد  مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات الدورة الـ53 العادية، مشروع قرار بشأن  مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف"، قدمته باكستان.

قرار أممي بشأن مكافحة الكراهية الدينية 
ويأتي القرار، الذي صوتت لصالحه 28 دولة، وعارضته 12، فيما امتنعت 7 دول عن التصويت عليه، في سياق ردود الفعل التي أعقبت حادثة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.

ونص القرار المنشور على الموقع الرسمي للمجلس على أن المنظمة الأممية "ترفض بشدة أي دعوة أو إظهار للكراهية الدينية، بما في ذلك أعمال التدنيس العلنية والمتعمدة الأخيرة للقرآن".

ودعا القرار إلى "محاسبة المسؤولين وإنفاذ القانون الذي يعالج ويمنع ويقاضي الأفعال والدعوات إلى الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، واتخاذ خطوات فورية لضمان المساءلة".

وطالب المجلس مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، والجهات المعنية، بالتحدث علنا "ضد الدعوة إلى الكراهية الدينية، وصياغة توصيات بشأن معالجة هذه الظاهرة.