رئيس التحرير
علاء الجمل

اليوم.. غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1445

غرة شهر المحرم وبداية
غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1445

 

يحتفل العالم الإسلامي اليوم الأربعاء بغرة شهر الله المحرم، وبداية العام الهجري الجديد 1445، وذلك بعد إعلان نتيجة استطلاع الهلال من قبل دار الإفتاء.


بيان دار الإفتاء حول رؤية هلال شهر المحرم لعام 1445هـ 
واستطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين الماضي الموافق  التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع عشر من شهر يوليو لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.        

وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا.
 

وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن أمس الثلاثاء الموافق الثامن عشر من شهر يوليو لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريًّا، وأن اليوم الأربعاء الموافق التاسع عشر من شهر يوليو لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريًّا.

ومن جانبه تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- والشعب المصري الكريم، والأمَّة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يجعلها سنة خير وبرٍّ وتقوى في حياة الناس والمجتمع والعالم أجمع.

وأكد المفتي -في بيان أصدره بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٥هـ- أنَّ الهجرة النبوية المشرفة دروسها لا تنتهي، فهي ملهمة لنا على مر الأزمان والعصور، ومنها ضرورة الأخذ بالأسباب والسعي الدءوب والصبر والتضحية من أجل تحقيق النصر وبناء الدولة، وهو أشد ما نحتاج إليه في وقتنا الحالي.
 

ودعا المفتي المسلمين جميعًا شرقًا وغربًا إلى ضرورة التعلم من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما مرَّ فيها من أحداث وعبر، مشيرًا إلى أن وحدة الصف والتآخي بين الناس وتحقيق المواطنة الكاملة كانت أول لَبِنة في بناء دولة الإسلام الأولى.


واختتم فضيلة مفتي الجمهورية بيانه متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام فرج ورخاء واستقرار وسلام.