رئيس التحرير
علاء الجمل

رئيس مجلس الأمن بدولة الاحتلال: نتنياهو يلتقي بايدن بالبيت الأبيض سبتمبر المقبل

رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي:
رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي: نتنياهو يلتقي بايدن

قال تساحي هنجبي رئيس مجلس الأمن القومي بدولة الاحتلال الإسرائيلي، إن الاجتماع المنتظر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقد في شهر سبتمبر المقبل.

نتنياهو يلتقي بايدن

 

وأكد هنجبي في مقابلة من القناة 12 العبرية، أن اللقاء المنتظر عقده في سبتمبر المقبل بعد عدة سنوات من الانتظار سيكون في البيت الأبيض، حيث يستضف الرئيس بايدن ونتنياهو.


وفي وقت سابق من الليلة الماضية، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لزيارة واشنطن قريبًا، وأنه سيجري التخطيط لها بين الجانبين.

وأشار البيان إلى أن نتنياهو أجرى محادثة طويلة مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أمس، وتمحور الحديث حول تعزيز التحالف وكبح تهديدات إيران وأذرعها، ومتابعة جهود التهدئة والاستقرار في الضفة الغربية، وأن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي بشأن القانون الذي سيتم تمريره الأسبوع المقبل في الكنيست الإسرائيلي.


وعلى الجانب الآخر، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن بايدن ونتنياهو بحثا التنسيق لمواجهة إيران بما في ذلك عبر التدريبات العسكرية المشتركة، مشيرا إلى أن بايدن أعرب لنتنياهو عن قلقه من استمرار التوسع الاستيطاني وطالبه بتجنب الخطوات الأحادية الجانب، واتفق الجانبان على لقاء يجمعهما ربما قبل نهاية العام.

وشهدت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بمستوى التفاهم والتعاون بين بايدن ونتنياهو، منذ تولي بايدن منصبه رئيسَا للولايات المتحدة.

وذلك في الوقت الذي أشارت فيه وسائل إعلام عبرية إلى التحديات الكبرى التي تواجه إسرائيل في عام 2023 وتراجع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكي بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، في ظل عدم توافق الرؤى لكل من نتنياهو وبايدن.


وعلى الجانب الأمريكي، تطرقت تقارير أمريكية إلى الحديث حول العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال السنوات الماضية، والتي شهدت تراجعًا كبيرًا خاصة مع تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة، مشيرة كذلك إلى ضعف ثقة الشباب السياسسن في الولايات المتحدة بإسرائيل، خاصة المنتميين منهم للحزب الديمقراطي، وهو ما يشكل تحديًا لتل أبيب التي تحاول أن تحسن صورتها الخارجية دائمًا.