رئيس التحرير
علاء الجمل

دفنوه في العيادة.. تجديد حبس المتهمين في واقعة مقتل "طبيب الساحل"

مصر الآن

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم، تجديد حبس المتهمين في واقعة مقتل الطبيب أسامة صبور في منطقة الساحل بروض الفرج 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين الذين تركوا المجني عليه يومين دون أكل، أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الثلاثة احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

المحامية المتهمة بذات القضية وزوجة المتهم، والتي تدعى «إيمان» قالت أمام النيابة العامة، إنها تعرفت على المتهم الأول خلال دراستها في كلية حقوق، مشيرة إلى أن الطبيب المتهم، كان يدرس في كلية الطب.

وأوضحت المتهمة أنها كانت تعمل في معمل تحاليل وتعرفت على الطبيب خلال تواجده في نفس العمل، «اتقابلنا في المعمل واتعرفنا على بعض هناك»، مؤكدة بأنهما حبا بعضهما ونشأت بينهما علاقة عاطفية، والتي تكللت بالزواج العرفي، «حبينا بعض واتجوزنا عرفي علشان ظروفنا».

وأكدت «إيمان» في تحقيقات النيابة العامة، أنهما تخرجا، موضحة بأن الطالب عمل في معهد ناصر، وهي عملت كمحامية، «طلبت منه يتجوزني رسمي ونعلن جوازنا وهو قالي استني شوية».

وتابعت المتهمة في أقوالها أنها اكتشفت أن الطبيب كان متزوجا ولديه أطفال، وخلال مواجهته أكد بأنه تزوج غصبا بسبب والديه طالبا منها الانتظار والصبر.


وأوضحت المتهمة أنها بعد التحدث مع الطبيب حول الزواج مرة ثانية، عرض عليها سرقة صديقه «قالي هو بيمشي بعاملات أجنبيه إيه رأيك نخطفه تاخذ الفلوس»، مؤكدة بأنه طلب منها ذلك نظير إعلان زواجهما، فاستدرج المجني عليه وارتكبا الجريمة.