رئيس التحرير
علاء الجمل

نتنياهو يضع خطة محكمة لتصفية الفلسطينيين

نتنياهو
نتنياهو

بعد أيام من العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية والذي خلف دمارا كبيرا بالبنية التحتية بالمخيم فضلا عن عشرات الشهداء والمصابين، عقدت حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعا اليوم الأحد بحث خلاله دعم السلطة الفلسطينية  لمنعها من الانهيار.

خطة نيتنياهو

 

وبحسب بيان نشره مكتب نتنياهو أعلن فيه دعم خطوات لمنع انهيار السلطة الفلسطينية مقابل وقف السلطة أنشطتها ضد إسرائيل على الساحة الدولية، ووقف دفع رواتب أهالي الشهداء والأسرى ووقف التحريض- حسب زعم رئيس حكومة الاحتلال.

وأضاف بيان مكتب نتنياهو،  أن، "الاقتراح تم قبوله بأغلبية أعضاء المجلس الوزاري المصغر " الكابينت"، ومعارضة واحدة وامتناع واحد عن التصويت".

وتابع البيان مزاعمه بالقول: أن "الكابينت -مجلس وزراء مصغر- قرر مواصلة عمليات "مكافحة التسليح" وفق الحاجة اللازمة".

وبحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، فإن الموافقة على المقترح جاءت بأغلبية 8 وزراء من أعضاء "الكابينت"، مقابل معارضة وزير واحد وامتناع آخر عن التصويت.

وأشارت هيئة البث  الإسرائيلية  "كان 11" إلى أن الحديث حول الرافض والممتنع يدور عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش.

واجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر " الكابينت " برئاسة نتنياهو، في ختام اجتماع حكومي، ناقش فيه إنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار.

يذكر أنه،  إذاعة "كان" العبرية قد أكدت في وقت سابق من يوم الأحد، أن "الكابينت سيبحث تقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة الفلسطينية بهدف تعزيزها في ظل الحديث عن إمكانية إفلاسها وتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية".

وكان قد حذر نتنياهو خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم  من أي عمل يهدد إسرائيل، مؤكدا أن حكومته تمسك بزمام المبادرة، وتستخدم عنصر المفاجأة لتحديد موعد العمليات المقبلة.

وقال نتنياهو خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد: "دعوني أوضح سياستنا مجددا، والتي مفادها أن كل من يقتل إسرائيليين وكل من يرتكب عمليات إرهابية سيصل إما إلى السجن أو القبر".

وتابع رئيس حكومة الاحتلال قوله: إن "هذه هي سياسة الحكومة ونحن نطبقها بثلاث طرق: أولا، نحاسب مرتكبي العمليات الإرهابية أنفسهم بغير استثناء. وثانيا، نضرب الجهات التي ترسل الإرهاب والبنى التحتية الإرهابية، وثالثا، نمسك بزمام المبادرة ونستخدم عنصر المفاجأة حيث نحدد توقيت عملياتنا على غرار ما فعلناه خلال عملية (السهم الواقي) ضد الجهاد الإسلامي في غزة، وعلى غرار ما فعلناه خلال عملية (بيت وحديقة) ضد  عناصر المقاومة في جنين".

وكات هيئة البث الإسرائيلية أشارت، أن نتنياهو غادر جلسة الحكومة بشكل عاجل، بصحبة وزير الدفاع والسكرتير العسكري لإجراء مشاورات أمنية عاجلة.

وانهى الجيش الإسرائيلي عدوانه العسكري الذي استمر على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد 48 ساعة، واستهدفت الفصائل الفلسطينية المسلحة بالمخيم، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا بينهم 3 أطفال و117 مصابا.