رئيس التحرير
علاء الجمل

الجيش الروسي يعلن تدمير محطة اتصالات فضائية أوكرانية

ارشيفية
ارشيفية

أكد رئيس المركز الصحفي لمجموعة "جنوب" بالجيش الروسي فاديم أستافيف اليوم الأحد، أن القوات الروسية تمكنت من تدمير محطة ستارلينك الأوكرانية للاتصالات الفضائية ومركزا للتحكم بالمسيرات بالقرب من أرتيوموفسك.

وقال أستافيف في تصريح، نقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن مدفعية المجموعة دمرت محطة اتصالات ستارلينك ومركزا للتحكم في المسيرات الأوكرانية والمسيرات من طراز (Leleka-100) ومركز اتصالات وشاحنة صغيرة مع مجموعة مشاة".

وأضاف "وصدت المجموعة الجنوبية للقوات الروسية هجوما شنته مجموعة هجومية معادية في منطقة بيركوفكا في مقاطعة دونيتسك، شارك في محاولة الاختراق الهجومية الأوكرانية نحو 30 من الأفراد العسكريين من اللواء الجوي (77) تدعمهم 4 دبابات و3 مركبات قتال مشاة"، مؤكدا أنه تم تدمير عتادهم العسكري وتحييد عناصرهم وصد هجومهم.


وعلى الجانب الأخر قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي. آي. أيه" وليام بيرنز، السبت الماضى، إن التمرد المسلح الذي قام به زعيم مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أظهر التأثير المدمر "لحرب الرئيس فلاديمير بوتين" فى أوكرانيا على بلده.

الحرب الروسية الأوكرانية
وأضاف بيرنز، وهو سفير سابق لواشنطن في موسكو، في محاضرة ألقاها أمام مؤسسة ديتشلي في أكسفوردشير بإنجلترا: "من اللافت للنظر أن بريغوجين سبق أفعاله بإدانة لاذعة لمنطق الكرملين الكاذب بشأن غزو أوكرانيا وإدارة القيادة العسكرية الروسية للحرب".


وتابع "تأثير هذه الكلمات وتلك الأفعال سوف يستمر لبعض الوقت، في تذكير حي بالتأثير المدمر لحرب بوتين على مجتمعه ونظامه".

ووصف بيرنز التمرد بأنه "تحد مسلح للدولة الروسية"، لكنه قال إنه "شأن روسي داخلي لم تشارك فيه الولايات المتحدة ولن يكون لها أي دور فيه".


هوس بوتين بالسيطرة على أوكرانيا
في سياق متصل اعتبر بيرنز أنه "من الخطأ دومًا التهوين من هوس (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالسيطرة على أوكرانيا".

كما رأى أن "حرب بوتين في أوكرانيا أصبحت فشلًا استراتيجيًا بالفعل لروسيا".

وقال بيرنز إن الاستياء داخل روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا يمثل فرصة عظيمة لتجنيد الجواسيس لا تتكرر سوى مرة واحدة كل جيل، وإن الوكالة لن تترك هذه الفرصة تضيع هباء.

إضعاف القيادة الروسية
وأضاف بيرنز: "سيستمر السخط من الحرب في إضعاف القيادة الروسية في ظل مواصلة أسلوب الدعاية للدولة وممارسة القمع". وتابع: "هذا الاستياء يخلق فرصة لنا في المخابرات المركزية الأمربكية لا تتكرر إلا مرة واحدة كل جيل... لن ندعها تذهب سدى".