رئيس التحرير
علاء الجمل

"العمل" توضح دورها في تحقيق أهداف حياة كريمة

العمل توضح دورها
العمل توضح دورها في تحقيق أهداف حياة كريمة

أصدرت وزارة العمل، صباح اليوم الأحد، بيانًا لتوضيح مشاركتها بشكل فعال في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2019 كمشروع وطني لتنمية الريف المصري، مستهدفًا رفع مستوى المعيشة في أكثر من 4000 قرية لتحقيق تنمية وتحسين جودة الحياة لنحو 58 مليون مصري بتكلفة قد تصل إلى تريليون جنيه في كافة مراحلها، وتعمل في نطاقها أيضا مبادرة مهنتك مستقبلك.

وأوضحت وزارة العمل اليوم الأحد، أنها شاركت في تحقيق تلك الأهداف تعاونًا مع كافة الشركاء الاجتماعيين في عدد من الملفات التي تعمل فيها كدعم العمالة غير المنتظمة، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وحماية ورعاية العمال في الداخل والخارج، وتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل، وتوفير فرص العمل اللائقة، ودعم العمال في الشركات التي تتعثر بسبب الأزمات والتحديات العالمية، وغيرها، جميعها حقوق إنسان وحياة كريمة، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط فالوزارة تلعب دورا مميزا في دعم تلك المبادرة الرئاسية بشكل مباشر، وتغذي مواقع حياة كريمة بعربات التدريب المهني الثابتة والمتنقلة، وتستعد لإطلاق 7 عربات تدريب مهني خلال أيام.


وأضافت الوزارة أن ملف التدريب المهني يعتبر واحدًا من الآليات والأدوات التي تخدم المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث إن تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة أبرز الحقوق التي يقرها دستور مصر وقوانينها ومبادراتها الرئاسية، حيث تمتلك الوزارة حتى الآن 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل، وتنفذ خلال هذه الفترة خطة التدريب المهني التي اعتمدها وزير العمل حسن شحاتة في فترة 2022-2023، ولعل وحدات التدريب المتنقلة هي أبرز أذرع حياة كريمة، كونها عربات تتحرك في كل القرى والنجوع للتدريب المهني حيث يبلغ عددها 27 وحدة متنقلة، بتكلفة قدرها 54 مليون جنيه، تم تصنيعها داخل الوزارة، وبأيادي أبنائها ليتم من خلالها تدريب الشباب والفتيات في القرى المستهدفة على 3 مهن هي الملابس الجاهزة - التركيبات الكهربائية - السباكة الصحية، في وحدات متنقلة تعمل لمدة 3 شهور في كل قرية، حيث بلغت قيمة تكلفة الدورات التدريبية التي نفذها خلال الفترة من 1-10-2019 حتى الآن 7،462،400 جنيه، لعدد 704 دورات تدريبية، استفاد منها 7092 متدربا من الشباب والفتيات.


وكشف البيان أن الوزارة حرصت على التعاون مع  جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في توفير فرص لمشروعات صغيرة للخرجين من هذه الدورات التدريبية سواء من المراكز الثابتة أو وحدات التدريب المتنقلة لأبناء تلك القرى من الشباب والفتيات، وتخصيص محاضرات مشتركة لتشجيع إقامة مشروعات صغيرة تنسيقا بين الجهاز ووزارة العمل في اليوم الأخير من كل تدريب تجريه وزارة العمل في القرى المستهدفة، وتسليم المتفوقين من المتدربين أدوات خياطة أو سباكة أو كهرباء أو غيرها لتساعدهم على إقامة مشروعات صغيرة وتحقق لهم الحياة الكريمة.

وأشار البيان إلى أن الوزارة تتعاون بكل ما أوتيت من إمكانيات مع المبادرات الوطنية والشركاء الاجتماعيين، لتتضافر الجهود لتوحيد رؤية تلك الأطراف على التعاون فيما بينهم لتطوير عدد من مؤسسات التعليم والتدريب الفني والمهني بهدف خلق نموذج وطني ذو احترافية واعتماد دولي في تأهيل وتدريب الشباب المصري للعمل بالصناعة المصرية، وأيضًا فتح الباب لهم نحو سوق العمل الدولي من خلال تعليمهم وتدريبهم طبقا لمعايير لمعايير دولية ولخدمة القطاع الصناعي في مصر للنمو لتحقيق الهدف المنشود، وتقديم حوافز للمتفوقين من المتدربين، ومساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة.