رئيس التحرير
علاء الجمل

الكويت تعمم المنتجات السويدية على التعاونيات تمهيدا لمقاطعتها

مصر الآن

 أعلن اتحاد الجمعيات في الكويت قيامه بحصر جميع المنتجات السويدية وتعميمها على التعاونيات لاتخاذ الإجراء اللازم حيالها.

وقال الاتحاد في بيان إن ذلك يأتي تزامنا مع الموقف المقيت لشرذمة من السويد الذي أثار حفيظة كل مسلمي العالم والطعن السافر والفاجر بأقدس مقدساتنا ألا وهو كتاب الله العظيم دون أي مراعاة لقدسية هذا الكتاب أو أي إحترام لمشاعر أمة المليار مسلم.

وأشار البيان إلى أن المنتجات التي تم تعميمها على الجمعيات يبلغ عددها 259 منتجا تابعة لـ23 شركة.

وأعرب الاتحاد في بيانه عن الاستنكار والشجب الشديد لما فعله هؤلاء الشرذمة بكتاب الله، مؤكدا عدم المزايدة على إيمان أو معتقد أي شخص، وأن الاتحاد سيكون سندًا للدولة في جميع قراراتها التي من شأنها الدفاع عن دين الدولة كما هو منصوص عليه في الدستور الكويتي.

بيان من الأزهر الشريف ردا على حرق المصحف في السويد

وأمس طالب الأزهر الشريف دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها، ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.

منتجات السويد

كما دعا الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس.

إحراق المصحف في السويد

ودعا الأزهر في بيان له حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.


وقال الأزهر إنه ليأسف من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصورت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع عن أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول -بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى- لا زالت محل نظر!.