رئيس التحرير
علاء الجمل

في ذكرى رحيله.. كيف أصبح صلاح أبو سيف رائد الواقعية بالسينما المصرية؟

صلاح أبو سيف
صلاح أبو سيف

 


تحل اليوم الذكرى الـ 27 على رحيل المخرج صلاح أبو سيف، والذي نجح في حصد لقب رائد الواقعية في السينما المصرية، بعد كفاح كبير في حياته ومشواره الفني الحافل بالنجاحات.

نشأته

ولد أبو سيف في 10 مايو بالعام 1915 في حارة ببولاق، تخرج من مدرسة التجارة المتوسطة وجمعته صداقة بالشاعر مأمون الشناوي، وبعدها عمل المخرج صلاح أبو سيف موظفا بشركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

لم يهتم بمهنته لعشقه للكتابة في المجلات وعمل محررا بمجلات البعكوكة والصباح والعروسة واختار الكتابة الفنية فقط.

اتجاهه للسينما

اتجه المخرج  صلاح أبو سيف الى العمل في مجال السينما فبدأ مساعد مونتير في استديو مصر بمساعدة المخرج نيازي مصطفى الذي بدأ حياته مونتيرا أيضا بنفس الاستديو، ثم عمل كمخرج مساعد في فيلم العزيمة مع المخرج كمال سليم وكانت بداية الإخراج في فيلم باسم "الشورت" لكن منعته الرقابة من العرض بحجة إساءته إلى الأطباء.

سر انحيازه للواقعية والفقراء

اعتمد المخرج صلاح أبو سيف الواقعية في كل أعماله، وجاء ذلك عندما سافر إلى فرنسا لدراسة السينما وقال عن تلك الفترة في مذكراته " إن باريس لم تعلمني السينما بل علمتنى الحياة عموما، فهي التي جعلتني ألغى الكثير من خجلي وأتعامل مع الحياة حسب عمري وكنت أشعر دائما أنني أكبر من سني.

وأضاف: عشت حياتي أحن إلى الفقراء ولم أختر ذلك ولم أفكر فيه ولم يقنعني أحد به وإنما وجدت نفسي منحاز إليهم دون تردد فقد كان الفقر هو انعكاس لحياتي التي عشتها والظروف التي عانيت فيها في طفولتي.


أفلاماً عربية أخرجها صلاح أبو سيف

في عام 1950 أخرج صلاح أبو سيف النسخة العربية من فيلم "الصقر" بطولة عماد حمدي وسامية جمال وفريد شوقي وتأثر بتيار الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية، كما أخرج، للسينما العراقية فيلم "القادسية" عام 1982.