رئيس التحرير
علاء الجمل

حرامي وخان اللي من لحمه ودمه.. زوجة في محكمة الأسرة بزنانيري تطلب الخلع

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

“مقبلتش الحرام”، كلمات تغطيها دموع وقهر وحزن من سيدة فقدت الأمن والأمان مع شريك حياتها الذي اغتصب ميراث أشقائه.

هكذا بدأت حكاية سيدة وجدت جالسة في طرقات محكمة الأسرة في زنانيري، في انتظار دورها للدخول أمام القاضي لرفع دعوى خلع من زوجها صاحب محل الملابس الجاهزة، الذي رغم أنها لانجبت منه طفل إلا أنها لا تستطيع أن تصمت على الظلم ونهب الحقوق، وفضلت أن تتحمل مسئولية طفلها وحدها وتحمل لقب مطلقة على أنها تستمر في العيش بالمال الحرام الذي سرق من أصحابه بالقوة والظلم.

وبدأت "هنا" تروي أنها منذ زواجها من 5 سنوات وزوجها وأشقائه الأربعة على خلافات دائمة على الميراث، وكل ذلك ووالده على قيد الحياة لكنة مريض وقعيد الفراش.

وأضافت الزوجة، أنه ذا يوم قرر زوجها وأشقائه الجلوس مع بعض لحل الخلافات بينهم، ولكن الأمر تطور لمشاجرة ورفع أحدهم السلاح في وجه شقيقه وهنا وقع الأب ولفظ أنفاسه الأخيرة من القهر والحسرة من تصرفات أبنائه.

واستكملت: بعد وفاة والد زوجي قرر أن ينتقم من أشقائه وتوعد لهم أن يندمهم أشد ندم.

وتابعت، زوجي استغل أن أشقائه الأربعه يجهلون القراءة والكتابة، وإدعا كذب أنه سوف يحقق لهم طلباتهم وقام بالذهاب للمحامي وأعد أوراق تنازلهم عن ميراثهم، وبعد ما مضوا كشف لهم المستور وأخطرهم أنهم مضوا على تنازل عن حقوقهم.

وأوضحت، منذ تلك اللحظة وأنا وإبني أصبحنا نخشى الخروج من المنزل بسبب خوفنا من انتقام أشقاء زوجي، وتحولت حياتي لجحيم، وفقدت الأمان مع زوجي الذي استطاع أن يخون "اللي من لحمة ودمه"، فما مصيري وأنا لست من دمة.

وقالت: طلبت منه أن أذهب لمنزل والدي لحين حل أموره مع أخواته ورجوع ميراثهم، لكنه رفض وتعدى عليا بالضرب وكسر زراعي.

فقررت أن ألجا للقضاء حتى أنول الطلاق منه لأن رافضة أعيش مع حرامي سرق أخواته.