رئيس التحرير
علاء الجمل

خدني الشقة ونام معايا.. ننشر اعترافات فتاة الساحل بعد اعتداء خال صديقاتها عليها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أحالت جهات التحقيق المختصة بنيابة شمال القاهرة الكلية سائق إلى محكمة الجنايات لاتهامه بخطف فتاة تدعى ديانا والاعتداء بغير قوة أو تهديد بمنطقة الساحل واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها.

اعترافات فتاة الساحل:

وينشر “مصر الآن” التحقيقات في واقعة خطف فتاة تدعى “ديانا” على يد سائق  والاعتداء بغير قوة أو تهديد بمنطقة الساحل واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها.  

 

وقالت ديانا أمام جهات التحقيق: اللي حصل أن انا عرفت أمير عن طريق برثيانا و جلوفيانا صحباتي في عيد ميلادهم وبعدها لقيت خالهم اللي هو أمير بيهزر معايا وبيتكلم معايا وأنا كنت بتكلم معاه وبعدين لما روحت بدأ يدخل معايا أنا وصحباتي في جروب ونتكلم مع بعض في الجروب، لحد ما في يوم بدأ يكلمني على الخاص على الواتس اب و وبدأ يقولى إن هو بيحبني.


وأضافت: وأنا في الأول خوفت بس فضلت أتكلم معاه لحد ما ماما من أسبوع عرفت إني بكلمه فزعقت وكلمته في التليفون وقالتله ميكلمنيش خالص وبعدين ماما خلتني عملتله بلوك وعملت للبنات بلوك بس أنا يوم الثلاثاء اللي فات اتصلت بأمير من تليفوني عشان عرفت أنه بيحاول يكملني وسألني أنتي فين فقوللته إن أنا باخد درس في شارع الخازندارة وقفلت معاه ولقيته بيكلمني تاني وبيقولى أنه موجود عند جامع الخازندارة.

 

واكملت المجني عليها خلال التحقيقات: سألني أنا فين فانا في الوقت ده كنت طالبه أوبر فقولتله انا واقفه الناحيه التانيه من الجامع ومستنيه اوبر فجالي وقعدنا نتكلم مع بعض وقالى تعالى انا اللى هروحك وفعلنا مشيت معاه ونزلنا المترو وركبنا في اتجاه المرج فقولتله احنا ايه اللى هيودينا المرج فقالى تعالى معايا وقاللى هاتي تليفونك علشان محدش يعرف انتى فين فأنا اديتله التليفون وشال الخط وقفله وروحنا المرج وخدنى في شقه في الدور اللي قبل الأخير هناك والشقه كانت صالتين  وأوضتين وحمام ومطبخ وكانت الاوض كلها فاضيه مفيش غير أوضه واحدة بس اللي مفروشه.

وواصلت: قعدنا نتكلم وانا قولتله انا خايفه فقعد يطمني و يحكي معايا واتكلمنا كتير لحد ما دخلنا ونمنا احنا الاثنين في نفس الأوضة وصحينا تاني يوم وهو نزل يجيب فطار وبعدين رجع قعدنا مع بعض و فطرنا وفي اليوم ده دخلنا الأوضة عشان ننام لقيته بيقلعني هدومي خالص بس انا مكنتش موافقة وقعدت أقوله بلاش كده فقالی متخافيش مش هأذيكي ولقيته قلع بنطلونه وقعد يمسك في جسمي ويلمس جسمي ونام فوقي على السرير.


واكلمت: في الوقت ده انا كنت قالعه هدومي وقعدت أقوله أنت بتعمل إيه وأنا مكنتش فاهمه أوي اللي بيعمله ده وكان بيحك في جسمي لحد ما انا قولتله كفاية وزقيته فسابني وبعدين انا قومت  استحميت وطلعت نمت في السرير وهو كان نزل يجيب أكل ولما رجع أكلنا ونمنا في نفس الاوضه ورجعنا تاني.

وتابعت ديانا في اتهامها باعتداء سائق عليها: فضل يمسك في جسمي في الأوضة لحد ما نمنا جنب بعض في السرير وتاني يوم صحينا وأنا كنت مضايقة شوية وهو قعد يهزر معايا و يقولى متقلقيش وبعدين قالى أنا نازل عشان عندي شغل وممكن اسافر وسابلى المفتاح في البيت وقالى إن في واحد صاحبه هيجي يجيبلى أكل واللي انا عايزاه وبعد ما نزل بشوية لقيت الشرطة جت على البيت وأمير كان معاهم وأخدونا وطلعنا على القسم وده كل اللي حصل.

وكشف  أمر الإحالة أن المتهم خَطَفَ الطفلة بغير تحايل أو إكراه بأن توجه الى حيث أيقن تواجد المجني عليها واصطحابها لمكان قصي وأبعدها عن ذويها لمدة يومين مستغلاً حداثة سنها، هذا وقد اقترنت بالجناية بجناية الاعتداء على المُخْتَطَفة ؛ إذ أنه في ذات الزمان والمكان اعتدى الطفلة بغير قوة أو تهديد بأن جردها من ثيابها إبان اختطافه لها داخل وكّره وتحسس بيده مواطن عفتها مستغلاً حداثة سنها.