رئيس التحرير
علاء الجمل

وزير الخارجية الروسي: الإجراءات الأحادية تؤدي إلى احتدام الوضع في فلسطين

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الإجراءات الأحادية تؤدى إلى احتدام الوضع في فلسطين، داعيًا إلى حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، إذ أن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تحولت إلى المواجهة الخطيرة، وندعو أطراف النزاع للعودة لعملية التفاوض.

لقاء وزير الخارجية الروسي مع نظيره التركي

وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، مع نظيره التركي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا كانت من الدول التي قدمت دعمها لتركيا لإزالة آثار الزلزال ولا تزال تقدم المساعدات الإنسانية لها، كما تم تفعيل الاتصالات بين موسكو وأنقرة على مختلف المستويات في الآونة الأخيرة.

وأفاد وزير الخارجية الروسي، بأنه ناقش مع نظيره التركي إنشاء أول محطة طاقة على الأراضي التركية فضلًا عن مسألة إنشاء مركز روسي للغاز، كما شدد على أن بلاده تدعو إلى إنشاء نظام عالمي معتمد على ميثاق الأمم المتحدة ومعظم دول العالم تدعمهم في ذلك.

وتطرق وزير الخارجية الروسي مع نظيره التركي إلى الوضع في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأكدا على أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة في ليبيا، منوهًا إلى أن موسكو وأنقرة تهدفان إلى توحيد القوى الليبية، ومنحهما اهتمامًا خاصًا للتسوية السورية وتطبيع العلاقات.

وكشف لافروف أن الاجتماع الرباعي الروسي التركي السوري الإيراني عقد بنجاح في موسكو، ونواصل الاتصالات على مختلف المستويات بين الأطراف، موضحًا في الوقت ذاته أن الصين قد تصبح هدفًا جديدًا للغرب لسعيه للتخلص من المنافسين الأقوياء على الساحة العالمية.

وحول الأزمة الروسية الأوكرانية، أكد وزير الخارجية الروسي "شركاؤنا في تركيا يتفهمون الأوضاع في أوكرانيا ومن الواضح أن الغرب يسعى لهزيمة روسيا"، لافتًا إلى أن المسار الهدام للغرب برئاسة واشنطن لا يزال مستمرًا، مؤكدًا أن الغرب يهدف للقضاء على أي دولة ترغب في الاستقلال، مشيرًا إلى أن القيود على تصدير الحبوب الروسية مازالت موجودة وتتزايد.

الوساطة المصرية لإيقاف التصعيد في فلسطين

من جهة أخرى قالت منى عوكل، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من غزة، إن جهود الوساطة المصرية لم تنقطع منذ أيام، لتهدئة الأوضاع، مضيفة أن جميع الفصائل الفلسطينية، تؤكد ضرورة عودة اللحمة الفلسطينية وتجاوز الخلافات والأزمات الداخلية، نحو موقف موحد يسهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك على خلفية تبادل إطلاق الصواريخ بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.