حكم الدين في تجميد البويضات
ناهد السباعي تكشف سر تجميد بويضاتها.. ما حكم الدين؟
أثارت الفنانة ناهد السباعي، ترند مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بعد أن حلت ضيفة بأحد البرامج التلفزيونية، وقالت إنها لجأة لعملية تجميد بويضات.
وقالت خلال البرنامج: "قمت بتجميد بويضاتي عشان أريح أختي وأمي وعائلتي، ووالدتي طلبت مني أجمد بويضاتي وعشان يبقى اختياري سليم وعشان ما أتسرعش عملت كده لأني عايزة ولادي يبقوا شبه باباهم اللي أنا أختاره بشكل صح".
حكم تجميد البويضات
وتساءل الجماهير عن حكم الدين في عمليات تجميد البويضات، وهو الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، والذي أكدت فيه أن الأمر جائز شرعا، ولكن وفقا لضوابط شرعية، فهي تعتبر من التطورات العلمية الجديدة في مجال الإنجاب الصناعي، مما يتيح للزوجين فيما بعد أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة، وذلك دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى.
وهناك عدة ضوابط شرعية يجب مراعاتها عند عملية تجميد البويضات، الضابط الأول أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، وأن يتم استخراج البويضة وإدخالها بعد التخصيب في المرأة أثناء قيام العلاقة الزوجية بينها وبين صاحب الحيوان المنوي، ولا يجوز ذلك بعد انفصام عرى الزوجية بين الرجل والمرأة بوفاة أو طلاق أو غيرهما.
والضابط الثاني هو أن تحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تمامًا تحت رقابة مشددة، بما يمنع ويحول دون اختلاطها عمدًا أو سهوًا بغيرها من اللقائح المحفوظة.
والضابط الثالث تمثل في ألا يتم وضع اللقيحة في رَحِمٍ أجنبيةٍ غير رحم صاحبة البويضة الملقحة لا تبرعًا ولا بمعاوضة، والرابع ألا يكون لعملية تجميد البويضة آثار جانبية سلبية على الجنين نتيجة تأثر اللقائح بالعوامل المختلفة التي قد تتعرض لها في حال الحفظ، كحدوث التشوهات الخِلقية، أو التأخر العقلي فيما بعد.
موضوعات متعلقة
