رئيس التحرير
علاء الجمل

بيان غاضب من رابطة النقاد الرياضيين بشأن "المجهولين" في مؤتمر مباراة الأهلى والوداد

الأهلى والوداد
الأهلى والوداد

أبدت رابطة النقاد الرياضيين، استيائها من المشهد المؤسف الذى حدث فى المؤتمر الصحفى لمباراة ذهاب نهائي دورى أبطال إفريقيا بين الأهلى والوداد المغربى، والسماح لأحد الأشخاص المجهولين بحضور المؤتمر الصحفى، بل والأدهى من ذلك منحه الفرصة للتحدث خلال المؤتمر بهذا الشكل المؤسف الذى يعكس صورة سلبية وسيئة عن الصحفى الرياضي المصرى، على غير الواقع، حيث إنه شخص مجهول، وليس صحفيا معتمدا لدى نقابة الصحفيين المصريين ولا رابطة النقاد الرياضيين.


ويعكس هذا المشهد الصورة المؤسفة التى أصبحت تتعامل بها المؤسسات الرياضية المصرية كجزر منعزلة، ومنها النادى الأهلى المشرف على تنظيم المباراة، والذى يمنح التصاريح الاعلامية لمن يشاء وكما يشاء.


ونفس الأمر تتعامل به رابطة الأندية محليا بعد أن احتكرت لنفسها - من قبل - حق إصدار التصاريح الاعلامية لحضور المباريات لمن تشاء وكما تشاء كذلك.


وقال البيان، إن ما حدث يمثل جرس انذار، ويكشف كذلك جليا ذلك التوجه الجديد الواضح حاليا لدى كثير من الإعلاميين أصحاب البرامج الرياضية فى القضاء على ظهور أى صحفي رياضي نقابى، والتركيز على ظهور نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يخدمون أهدافهم الخاصة فى أدوار خارج الساحة والمهنية.


وأوضح البيان:" حذرنا كثيرا من هذه الأفعال والتوجهات، ولكن للأسف تجد من يناهض ويفشل أى محاولات لإرساء مبادئ للتعاون الحقيقي ويدافع عن الخطأ حفاظا على مصالحه الخاصة الضيقة، دون النظر للمصلحة العامة، ليكون الناتج هذه الصورة المؤسفة التى شهدها المؤتمر الصحفي".


وشددت رابطة النقاد الرياضيين على أنها لن تصمت أمام هذه الأمور المؤسفة التى تحدث من قبل المؤسسات الرياضية والإعلامية مهما كلفنا الأمر، ومهما واجهنا من هجوم من بعض الصغار أصحاب المصالح الضيقة.


كما تهيب الرابطة برؤساء مجالس ادارات الاندية والمؤسسات الرياضية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الشباب والرياضة بضرورة الاهتمام بمتابعة ما نحذر منه، مع التأكيد على الاستعداد التام للتعاون القائم على الإحترام والتقدير المتبادل بعيدا عن التحصينات الإعلامية المقربة لكل مسئول والتى عزلته عن المبادئ العامة وأدت إلى تلك الحالة المؤسفة التى تنتج تداعيات غير صحية.