رئيس التحرير
علاء الجمل

كل ما أقرب منها ترفض.. اعترافات المتهم بقتل زوجته عروس طنطا بـ الغربية

ارشيفيه
ارشيفيه

واقعة مأسوية هزت  منطقة  نيفيا بمركز طنطا التابعة  لمحافظة الغربية راحت ضحيتها عروس تدعى "أ. ح. ا"، عقب زفافها بثلاثة أيام، تجرد فيها عريسها من كافة مشاعر الرحمة وأقدم  على قتلها طعنا بسكين، مما أسفر عن وفاتها متأثرة بجروح وطعنات متفرقة بالجسد.

حادثة عروس طنطا

في البداية وجهت جهات التحقيق سؤالا إلى المتهم عن ماهي تفصيلات إقراره، وجاءت الإجابة كالآتي:

اللي حصل  إن أنا متجوز"أ. ح. ا"، من حوالي 3 أيام وكان أول يوم هو الاثنين اللي فات، وأنا وهي معملناش مع بعض أي حاجة لأننا كنا تعبانين ومجهدين من الفرح لأننا رجعنا البيت الساعة 12 بالليل ونمنا، وتاني يوم اللي هو كان الثلاثاء اللي فات الموافق 24- 4- 2023، صحينا بعد الظهر وأنا اليوم ده حاولت إني أخد حقي الشرعي منها إلا أنها قعدت تقولي لا ابعد عني ومتقربليش، ومرضتش إنى أعمل حاجة معاها واتغدينا مع بعض وقعدنا باقي اليوم نتفرج مع بعض على فيلم ونتكلم ونضحك ونهزر، وبالليل اتكلمت معاها تاني علشان أخد حقي الشرعي منها فهي قالتلي أنت مستعجل على أيه، قدامنا العمر كله ولسة بدري علينا لحد ما نمنا.

وأضاف: تاني يوم اللي هو يوم الأربعاء الموافق 26- 4- 2023 صحينا الصبح بدري وعلى الساعة 10 الصبح كده والدتها جات ومعاها أكل وكان معاها الدهب بتاع مراتي وادتهولي وقالتلي أنت أولى بيه، وأنا رديت عليها وقولتلها أنا معايا أغلى من الدهب يا ماما، وبعدين هي قعدت معانا ساعتين وطول الساعتين قعدت معانا احنا الاتنين نتكلم ونضحك ونهزر، وشربنا لبن مع بعض وفطرنا مع بعض، بعد كده هي أخدت بعضها ومشيت.

 

وتابع: بعد والدتها ما مشيت قولتلها تعالي أنا عايز أخد حقي الشرعي منك وهي برضه قعدت تتهرب مني، وأنا حاولت أكلمها وأعرف هي مش راضيه ليه، وقالتلي علشان هي لسه مخدتش عليا ومكسوفة مني فأنا وقتها سكت وقعدنا نتكلم سوا، وقعدت كدة أحاول أداعب فيها علشان ترضى إنى أنا أخش عليها وهى بردو مش راضية، وفضلنا كدة لحد على الساعة 11:30 مساءا قولتلها يلا يا بنتي أنا عايز أخش وحرام عليكي وده حقي الشرعي وبردو هي مارضيتش.


وأكمل المتهم بقتل  زوجته عروس طنطا: وقتها كنت جبت آخرى منها ورحت على المطبخ أخدت سكينة كبيرة شوية كانت محطوطة على رخامة الحوض ولما دخلت عليها أوضة النوم كانت مدياني ضهرها ونايمة على بطنها عند طرف السرير، فقمت أنا نزلت على ظهرها بالسكينة وضربتها أكتر من ضربة، وهي حاولت تفلت مني وبتتقلب بسرعة علشان خاطر تهرب قمت ضاربها بالسكينة في رقبتها وفي وشها، ولما شفت الدم قعدت أخبط فيها كتير بالسكينة وهي كانت على حرف السرير ووقعت على الأرض ما بين السرير والتسريحة، وأنا كملت فيها ضرب لحد ما أتكدت أنها ماتت.