رئيس التحرير
علاء الجمل

محمود حميدة يجتمع مع وزيرة الثقافة لمناقشة تفاصيل الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

IMG-20221201-WA0015
IMG-20221201-WA0015

التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أعضاء اللجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لبحث آخر مستجدات العمل بالدورة الثانية عشرة للمهرجان، والمقرر انعقادها خلال الفترة من 4 إلى 11 فبراير 2023، والتي تحل عليها السنغال ضيف شرف.

وأكدت الكيلاني، أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، يلعب دورًا متميزًا، في دعم العلاقات الثقافية المصرية الإفريقية، وتوطيدها بين شعوب القارة، وتكوين شبكة للتواصل بين صناع السينما الإفريقية، لإحراز التقدم ودعم صناعة السينما الإفريقية الواعدة، وإظهار قوة مصر الناعمة باعتبار مصر بوابة لإفريقيا، وضمانة فاعلة لوصول الثقافات الإفريقية إلى العالم.

ونوهت إلى التعاون بين وزارة الثقافة والوزارات المعنية، لدعم المهرجانات من الناحية اللوجيستية، مؤكدة وضع كافة إمكانيات الوزارة وتفعيلها لدعم خروجه بالصورة المثلى.

وأشادت وزيرة الثقافة، باهتمام المهرجان بتوثيق وترميم التراث السينمائي، وذلك من خلال مشروع "السينما تك"، مشيرة إلى نجاح وزارة الثقافة خلال الفترة الأخيرة في ترميم عدد من الأفلام ذات الأهمية الكبيرة.

من جانبه، أكد السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أن المهرجان هذا العام يأتي تحت شعار "السينما خلود الزمان"، وهو الشعار الذي يُشير إلى أحد الأدوار الرئيسية للسينما، والتي تُخلد صُناعها كما تُخلد التاريخ، وتنقلنا عبر آلة الزمن لتفاصيل زمن لم نكن لنعرفه لولا السينما.

وأشار فؤاد، إلى أن المهرجان هذا العام سيشهد مشاركة ٦٥ فيلمًا من ٢٨ دولة إفريقية، وسيشهد هذا العام عودة الافتتاح لمعبد الأقصر.

من جانبه، أكد الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفي للدورة الثانية عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إلى أن المهرجان له دور متميز في الترويج للسياحة بكل أشكالها، وفي مختلف المواقع سواء الأثرية أو الثقافية، كما يدعم الشباب، وله أبعاد قومية وقارية، مما يُقدم مردودًا ينعكس على التنمية البشرية، سواء في مصر أو إفريقيا بشكل عام.